هذه القطع ذات الرموز لم يعثر عليها أخيراً في الملعب الذي جمع فريقي الجزائر وبوركينا فاسو لكرة القدم

على إثر مباراة كرة القدم التي جمعت الجزائر وبوركينا فاسو في السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري ضمن تصفيات مونديال 2022 وأسفرت عن تأهل الجزائر إلى الدور الحاسم، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادّعى ناشروها أنها تُظهر رموزاً غريبة عُثر عليها في الملعب الذي أقيمت فيه المباراة. لكن هذا الادّعاء غير صحيح فالصورة نفسها منشور قبل أكثر من سنتين.

يظهر في الصورة ما يبدو أنها حليّ تحمل رموزاً من بينها نجمة ذات أضلاع ستّة.

وجاء في التعليقات المرافقة أن هذه القطع عثر عليها في ملعب مصطفى تشاكر في العاصمة الجزائرية، حيث أقيمت المباراة بين الجزائر، حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس الأمم الإفريقية وبوركينا فاسو، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر عام 2022.

وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1 بين المنتخبين ليتأهّل على إثرها الفريق الجزائري المعروف بـ"محاربي الصحراء" إلى الدور الحاسم للتصفيات.

لكن الصورة المتداولة ليست لقطع عثر عليها في الملعب في الأيام الماضية.

فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة قبل سنتين.

ونشرت الصورة مثلاً على صفحة تروّج للسحر، وذلك في تشرين الأول/أكتوبر 2018.

ولم يتسنّ العثور على أصل هذه الصورة، لكن مجرّد نشرها قبل عامين يدحض ما جاء في المنشورات المضلّلة.

وقد يكون هذا المنشور ظهر أول الأمر على سبيل الفكاهة، لكن مستخدمين كثيرين تفاعلوا معه على أنه جادّ.

Image

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا