فيديو قديم لشيخ الأزهر أُعيد نشره حديثاً على أنه ردّ على زكريا بطرس
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 17 نوفمبر 2021 الساعة 17:53
- اريخ التحديث 17 نوفمبر 2021 الساعة 18:14
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو شيخ الأزهر أحمد الطيب وهو يقول "لا تبتئسوا مما حدث ومما سيحدث".
ويضيف شيخ الأزهر في هذا الفيديو الممتدّ على نحو عشرين ثانية "تعرّض النبي في حياته وبعد رحيله لما هو أشدّ من ذلك، وكان يقابله بالصفح والإحسان".
وأرفق الفيديو بتعليق "ردّ شيخ الأزهر على زكريا بطرس".
رد شيخ الازهر على زكريا بطرس #إلا_رسول_اللهpic.twitter.com/aeLlpxIdV6
— مسيو طارق (@tarekyahya644) November 15, 2021
من هو زكريا بطرس؟
هو كاهن مصري من مواليد محافظة البحيرة عام 1934، تقول الكنيسة إن علاقته بها انقطعت قبل 18 عاماً.
يُعرف زكريا بطرس بنقده الحادّ للإسلام بشكل لا يخلو في كثير من الأحيان من السخرية والتعابير القاسية، وذلك في برامج تلفزيونية تُبثّ من خارج مصر، ثم يعاد نشر مقاطع منها على مواقع التواصل.
وفي الأيام القليلة الماضية، أثار تداول فيديو له يهاجم فيه الإسلام ويتعرّض فيه للنبيّ محمّد بتعابير مسيئة، ضجّة واسعة ولاسيما على مواقع التواصل في مصر.
خطاب شيخ الأزهر قديم
لكن الخطاب المتداول لشيخ الأزهر قديم ولا شأن له بهذه المستجدات الأخيرة.
ففي الثواني الخمس الأخيرة من هذا الفيديو تظهر في خلفية المسرح جملة "المولد النبويّ الشريف".
إثر ذلك، أرشد البحث على موقع يوتيوب باستخدام كلمات "المولد النبوي/شيخ الأزهر" إلى عدد من الاقتراحات منها فيديو مدّته نحو عشرين دقيقة، يتشابه في عناصره مع الفيديو المتداول.
ونُشر هذا الفيديو في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر من العام 2020.
وفي الدقيقة 16:45 يظهر الجزء المتداول حديثاً.
وجاء كلام شيخ الأزهر حينذاك في سياق الضجّة التي أحدثها مقتل الأستاذ الفرنسي صمويل باتي على يد مهاجر شيشياني، بسبب عرضه لطلابه رسوماً كاريكاتوريّة مسيئة للنبيّ.
وندّد شيخ الأزهر في الخطاب - الذي اقتطع منه الفيديو المتداول - بالرسوم المسيئة للنبيّ محمد من جهة، لكنه ندّد من جهة أخرى بالتوظيف السياسيّ لهذه القضيّة.
ودعا شيخ الأزهر المسلمين في الغرب إلى "عدم الانجرار وراء استفزازات اليمين المتطرّف" و"توظيفات جماعات الإسلام السياسي" داعياً لأن يقتصر الاحتجاج على مثل هذه الرسوم على الطرق السلميّة القانونية العقلانية في مقاومة خطاب الكراهية".
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا