![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2022-11//6b63ba25b6486d883cca798739e8f280.jpeg)
هذه الصورة التقطت قبل سنوات على الحدود اليونانيّة ولا علاقة لها بأزمة المهاجرين الأخيرة على حدود بولندا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 16 نوفمبر 2021 الساعة 14:39
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تبدو في الصورة سيّدة تنحني مقبّلةً ذراع شرطيّة. وعلّق ناشرو الصورة بالقول "أم عراقيّة مهاجرة وهي تقبّل يد شرطيّة بولنديّة".
وأضافوا بحسرة أن هؤلاء المهاجرين يهربون من الذلّ في أوطانهم.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-11/18e846acfdd5982e5e551ee8704966fd.jpeg?itok=K3d9UTKu)
يأتي انتشار هذه الصورة في وقت يخيّم فيه الآلاف من المهاجرين على الحدود بين بيلاروس وبولندا في ظروف مزرية.
أزمة المهاجرين على الحدود بين بولندا وبيلاروس
ويتّهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو بإرسال مهاجرين من الشرق الأوسط إلى حدود بلاده مع كلّ من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الدول الثلاث الأعضاء في الاتّحاد الأوروبي، ردّاً على عقوبات أوروبيّة بعد حملة قمع للمعارضة في الانتخابات الرئاسيّة المثيرة للجدل عام 2020 .
ولوّح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الاثنين بفرض عقوبات جديدة على نظام بيلاروس، وأبدت بروكسل عدم ثقتها بالتطمينات التي قدّمتها مينسك بشأن إعادة المهاجرين المتواجدين في خيم عند الحدود البولندية إلى بلادهم.
وحذّر لوكاشينكو من أنّه جاهز للردّ إن نفّذت بروكسل العقوبات، وهو كان قد أعلن سابقاً أنه سيمنع عبور الغاز الروسي إلى أوروبا.
ومن الجانب البولنديّ، أعلنت وارسو الاثنين أنها ستبدأ في كانون الأول/ديسمبر بناء جدار على طول الحدود مع بيلاروس يُتوقع إنجازه في الربع الأول من العام 2022، وفق بيان لوزارة الداخلية البولندية.
صورة قديمة
أثارت الأزمة على الحدود البولنديّة اهتماماً كبيراً، ونشرت وسائل إعلام صوراً ومقاطع مصوّرة توثّق الحالة المزرية التي يعيشها المهاجرون وسط برد قارس وظروف معيشية متردّية. لكنّ هذه الصورة بالذات لا علاقة لها بالتطوّرات الأخيرة.
فقد أظهر التفتيش عنها، أنها منشورة في 22 آب/أغسطس من العام 2015 ضمن مقالات تتحدّث عن مهاجرين عالقين على الحدود بين اليونان ومقدونيا. وقد عمد المروّجون لها في سياق مضلّل إلى اقتطاع جزء منها للتركيز على المرأة التي تقبّل يد الشرطيّة.
وأشار موقع نشر الصورة إلى أنها ملتقطة بعدسة مصّور وكالة رويترز.
وبالفعل يرشد البحث المتقدّم في موقع رويترز إلى الصورة مع تعليق الوكالة عليها أنها لامرأة تقبّل يد شرطيّة بعد عبورها حدود اليونان نحو مقدونيا.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-11/125000cc5a5c639c4d5c16745117f479.jpeg?itok=WKHl2amu)
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا