فيديو من العام 2011 أعيد نشره على أنه من زلزال وقع حديثاً في تركيا
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 10 نوفمبر 2021 الساعة 14:32
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الفيديو شارعٌ يشهد اهتزازاً كبيراً وانقطاعاً مفاجئاً في التيار الكهربائي يليه اجتياح غيمة غبار كثيفة للمكان.
وجاء في النصّ المرافق "تركيا: بعد زلزال أمس بقونيا وأضِنة بقوة 5,3 ريختر الهزات الارتدادية لا تهدأ ...انظروا لهذا المشهد فرار وذعر الناس والغبار والدخان في كل مكان".
بدأ انتشار هذا الفيديو غداة إعلان هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا أنّ زلزالاً بقوة 5,1 درجات على مقياس ريختر، ضرب منطقة ميرام في ولاية قونيا.
ونقلت وسائل إعلام تركيّة عدّة هذا الخبر موضحة أنّ الأضرار اقتصرت على بعض المباني القديمة. وأكّد رئيس بلدية قونيا عبر حسابه الرسميّ في موقع تويتر لدى زيارته مكان وقوع الزلزال، أن لا خسائر في الأرواح.
#deprem
— Uğur İbrahim Altay (@u_ibrahim_altay) November 8, 2021
Depremin merkez üssü Kızılören’deyiz.
Tekrar etmekte yarar var; şükürler olsun can kaybımız yok. Ekiplerimiz hasar tespitine devam ediyor. Bize ulaşan büyük çapta bir olumsuzluk yok.
Allah devletimize zeval vermesin, devletimizin ilgili tüm kurumları burada.
23.44 pic.twitter.com/NhUkjI8Slt
فما حقيقة الفيديو؟
أشار عدد من المعلّقين على المنشورات المتداولة أنّ المشاهد تظهر زلزالاً آخر وقع عام 2011.
وبالفعل عند البحث باستخدام كلمات مفتاح مثل "زلزال-تركيا-2011"، يمكن العثور على الفيديو نفسه منشوراً في موقع يوتيوب عام 2011.
إثر ذلك، أرشد التعمّق بالبحث إلى نسخة أكثر وضوحاً وأطول من الفيديو منشورة في مواقع إخباريّة عدّة في السنة نفسها.
وتشير التعليقات المرافقة إلى أنّ الفيديو التقطته كاميرات مراقبة في مدينة فان التركيّة ويظهر زلزالاً بقوّة 5,7 درجات. وقد أوقع الزلزال آنذاك أكثر من 366 قتيلاً و1300 جريح، وأضراراً جسيمة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا