المنشورات التي تتحدّث عن تعيين وزير جديد للصحّة في مصر خلفاً لهالة زايد ليست صحيحة حتى تاريخ صدور هذا التقرير

ظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشور يدّعي تعيين ضابط برتبة لواء وزيراً للصحّة، خلفاً لهالة زايد التي أعلنت السلطات تعرّضها لأزمة قلبيّة قبل أيام، والتي يخضع عدد من مسؤولي وزارتها لتحقيقات لدى السلطات القضائية. لكن خبر تعيين اللواء وزيراً للصحّة ليس صحيحاً حتى تاريخ صدور هذا التقرير.

جاء في المنشورات "تعيين اللواء الطبيب عاطف إمام وزيراً للصحّة".

وحصلت المنشورات على آلاف المشاركات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر.

ويأتي ظهور هذا المنشور بعد أيام على إعلان مصادر رسميّة في السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر أن هالة زايد أصيبت بعارض صحيّ في القلب استدعى نقلها إلى المستشفى.

وتزامن ذلك مع تحقيقات خضع لها عدد من المسؤولين في وزارة الصحّة، مما أثار تكهّنات على مواقع التواصل بضلوع كبار المسؤولين فيها بقضايا فساد.

إثر ذلك، أصدرت النيابة العامّة بياناً طلبت فيه عدم تداول أي معلومات غير موثّقة بهذا الشأن، مكتفية بالحديث عن تحقيقات مع مسؤولين في وزارة الصحّة "في ما نُسب إليهم"، من دون تحديد طبيعة الاتهامات.

في هذا السياق، ظهر المنشور الذي يدّعي تعيين اللواء الطبيب عاطف إمام وزيراً للصحّة خلفاً لهالة زايد.

غير صحيح حتى الآن

لكن أي إعلان من هذا القبيل لم يصدر عن السلطات المصريّة حتى تاريخ صدور هذا التقرير، وفقاً لصحافيي مكتب وكالة فرانس برس في القاهرة.

وعلى إثر ظهور شائعة تعيين عاطف إمام وزيراً، نفى لوسائل إعلام محليّة صحّة هذا الخبر قائلاً إنه موجود في الولايات المتحدة وإن أحداً لم يتّصل به لهذه الغاية.

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا