![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2022-11//dba53eaea5513abef78783081783cc66.jpeg)
هذه الصورة التي تظهر نقل متظاهر مصاب في الخرطوم قديمة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 25 أكتوبر 2021 الساعة 19:18
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة شبّان يرفعون شخصاً يبدو أنه مصاب، لوضعه على ما يبدو أنها حمّالة.
وجاء في التعليقات المرافقة "سقوط شهداء أمام القيادة العامّة الآن".
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-11/2791e914217c03cf77f2d0eaefd0f78f.jpeg?itok=rTagNkRa)
إطلاق نار على المتظاهرين
وجاء انتشار هذه الصورة بعد قليل على إعلان وزارة الإعلام السودانيّة أن "قوّات عسكريّة أطلقت الرصاص الحيّ على المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكريّ أمام القيادة العامّة للجيش".
وأضاف البيان أن إطلاق النار "أوقع عدداً من المصابين".
ووجّهت نقابة الأطبّاء نداء للأطباء والكوادر الطبيّة "لعلاج المصابين والحالات الطارئة".
يأتي ذلك بعد ساعات على إقدام الجيش فجر الاثنين في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر على اعتقال مسؤولين حكوميين وسياسيين على رأسهم رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وهو ما وصفته قوى معارضة بأنه انقلاب داعية إلى مقاومته.
حقيقة الصورة
لكن هذه الصورة تحديداً لا علاقة لها بهذه التطوّرات.
فسرعان ما أظهر التفتيش عنها على محرّك غوغل أنها منشورة منذ العام 2019 مرفقة بمقالات وأخبار عن فضّ اعتصام في العاصمة أوقع عشرات القتلى أمام القيادة العامة للجيش السوداني.
وكان المعتصمون هناك يطالبون بنقل السلطة إلى المدنيين، بعد النجاح بالإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير قبل ذلك ببضعة أشهر.
وقد وصفت المعارضة ما جرى حينها من تفريق للاعتصام بالقوّة بأنه "مجزرة دمويّة".
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-11/20e4e71bca7d717f5290161abc84f3fa.jpeg?itok=xnOYxJvh)
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا