هذا الفيديو ملتقط في الهند عام 2011 وليس خلال أحداث آسام الأخيرة

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قتل أشخاص والتمثيل بجثثهم على أنّه ملتقط خلال مواجهات مع الشرطة في ولاية آسام الهنديّة إثر مقتل شخصين على خلفيّة إخلاء منازل عائلات مسلمة. إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بهذه الأحداث وهو منشور منذ العام 2011.

تظهر في الفيديو (محتوى عنيف) ما يبدو أنّها جثث ملقاة أرضاً وفي الخلفيّة ألسنة نيران، ويتعمّد من يبدو أنّه شرطيّ القفز على إحدى الجثث. 

 

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 5 تشرين الأول/أكتوبر 2021 على موقع فيسبوك

وجاء في التعليق المرافق "تصعيد خطير ضدّ المسلمين في ولاية آسام الهندية: هدم المساجد وتدمير منازل وقتل واعتقال المئات منهم... والعالم الإسلامي بأسره صامت".

تمييز بحقّ المسلمين

حظي المنشور بمئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربيّة والانكليزيّة، بعد أيّامٍ على احتجاجات في ولاية آسام الهنديّة إثر مقتل شخصين على خلفيّة إخلاء الشرطة منازل عائلات مسلمة في 23 أيلول/سبتمبر 2021.

ومنذ وصول القوميين الهندوس إلى السلطة برئاسة ناريندرا مودي عام 2014، يشعر أبناء الأقلية المسلمة البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة، بتمييز متزايد. 

فيديو قديم 

إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بما حصل في آسام.

فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى أنّه منشورٌ على موقع يوتيوب منذ سنوات.

وقد بثّ ضمن تقرير على موقع "إنديا توداي" الهنديّ في 24 حزيران/يونيو 2011.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 5 تشرين الأوّل/أكتوبر عن موقع "إنديا توداي"

وجاء في التقرير أنّ الفيديو ظهر بعد ثلاثة أسابيع على مقتل أربعة أشخاص من القرويين في مقاطعة بيهار الهنديّة على يد الشرطة خلال عمليّة إخلاء بهدف بناء مصنع. 

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا