هذا الفيديو ملتقط في الهند عام 2011 وليس خلال أحداث آسام الأخيرة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 5 أكتوبر 2021 الساعة 16:00
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الفيديو (محتوى عنيف) ما يبدو أنّها جثث ملقاة أرضاً وفي الخلفيّة ألسنة نيران، ويتعمّد من يبدو أنّه شرطيّ القفز على إحدى الجثث.
وجاء في التعليق المرافق "تصعيد خطير ضدّ المسلمين في ولاية آسام الهندية: هدم المساجد وتدمير منازل وقتل واعتقال المئات منهم... والعالم الإسلامي بأسره صامت".
تمييز بحقّ المسلمين
حظي المنشور بمئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربيّة والانكليزيّة، بعد أيّامٍ على احتجاجات في ولاية آسام الهنديّة إثر مقتل شخصين على خلفيّة إخلاء الشرطة منازل عائلات مسلمة في 23 أيلول/سبتمبر 2021.
ومنذ وصول القوميين الهندوس إلى السلطة برئاسة ناريندرا مودي عام 2014، يشعر أبناء الأقلية المسلمة البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة، بتمييز متزايد.
فيديو قديم
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بما حصل في آسام.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى أنّه منشورٌ على موقع يوتيوب منذ سنوات.
وقد بثّ ضمن تقرير على موقع "إنديا توداي" الهنديّ في 24 حزيران/يونيو 2011.
وجاء في التقرير أنّ الفيديو ظهر بعد ثلاثة أسابيع على مقتل أربعة أشخاص من القرويين في مقاطعة بيهار الهنديّة على يد الشرطة خلال عمليّة إخلاء بهدف بناء مصنع.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا