![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2022-11//3d0de0a987e99d6bebab50fd8a6e6daf.jpeg)
الصور المتداولة حديثاً عن حريق في محطة الكهرباء في عسقلان عمرها أشهر
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 22 سبتمبر 2021 الساعة 16:00
- اريخ التحديث 22 سبتمبر 2021 الساعة 16:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
أرفقت هذه المنشورات بصور تُظهر حريقاً مشتعلاً في الليل.
وجاء في التعليقات المرافقة "حريق ضخم نشب قبل قليل في محطة الكهرباء الإسرائيلية بمدينة عسقلان".
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-11/03041a517ea65e8920222bdb77501329.jpeg?itok=bjw_KsK3)
هل وقع حريق كبير في عسقلان ليلاً؟
لم يمكن العثور على أي خبر عن حريق ليلي في عسقلان على أي موقع ذي صدقيّة، ولم تتناول أي وسيلة إعلامية إسرائيلية خبراً من هذا النوع، بحسب صحافيي مكتب وكالة فرانس برس في القدس.
إثر ذلك، نفت مصادر أمنيّة وطبيّة في مدينة عسقلان لوكالة فرانس برس وقوع حريق ضخم مثلما ادّعت المنشورات.
ما حقيقة الصور المتداولة إذاً؟
أرشد التفتيش عن الصور المتداولة على محرّكات البحث أنها منشورة في 11 أيار/مايو الماضي، على مواقع فلسطينيّة وأجنبية، على أنها تُظهر قصفاً من قطاع غزّة المحاصر على مدينة عسقلان.
ماذا جرى في 11 أيار/مايو؟
في ذاك اليوم، دوت صافرات الإنذار في مدينة عسقلان القريبة من قطاع غزّة، والتي تعهّدت حركة حماس بتحويلها إلى "جحيم" رداً على "استهداف العدو للبيوت المدنيّة الآمنة".
وقالت بلدية عسقلان حينها إن مئة صاروخ سقطت يومها على المدينة، في ظلّ تصعيد وُصف بأنّه الأسوأ منذ العام 2017 على الأقلّ.
وفي 21 أيار/مايو، أعلنت إسرائيل وحماس وقفاً لإطلاق النار أنهى تصعيداً دموياً بين الطرفين استمرّ 11 يوماً وأسفر في الجانب الفلسطيني عن سقوط 260 قتيلاً بينهم 66 طفلاً ومقاتلون، وفي الجانب الإسرائيلي عن سقوط 13 قتيلا بينهم طفل وفتاة وجندي.
ومهما يكن، فإن مجرّد نشر الصور في أيار/مايو الماضي ينفي أن تكون لحريق حديث في عسقلان.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا