![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2022-11//e1b343f4d6f27d11dec1864139efbfce.jpeg)
السلطات المصريّة لم تعلن نيّتها فصل الطلاب الذين يثبت تعاطيهم للمخدرات
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 21 سبتمبر 2021 الساعة 17:46
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تنسب هذه المنشورات المتداولة على موقعي فيسبوك وتويتر إلى وزارات الداخلية والتعليم والصحّة في مصر إعلاناً جاء فيه "سيتمّ عمل تحليل المخدرات لكلّ الطلبة الجامعيين ومن يثبت أنه يتعاطى أي نوع مخدّر يُفصل من الجامعة نهائياً".
وأثارت هذه المنشورات ردوداً متباينة على مواقع التواصل بين من ندّدوا بهذا القرار المزعوم على اعتبار أنه قد يستخدم أداة قمع للطلاب، وبين من رأوا أن طرد الطالب المتعاطي من شأنه أن يُغرقه أكثر وأكثر في عالم الإدمان، وبين من شككوا في صحّته.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-11/d32c5868c286c4580423c672cd03cd3c.jpeg?itok=2CjDrs2j)
السلطات لم تعلن شيئاً من هذا القبيل
لكن التفتيش عن مصدر هذا القرار على محرّكات البحث لا يرشد إلى أي موقع ذي صدقيّة.
من جهة أخرى، وإزاء انتشار هذا الخبر على مواقع التواصل، نفى مسؤولون تعليميون وجود قرار بطرد الطلاب المتعاطين، وأشاروا إلى أن إجراءات فحص المخدرات هي إجراءات روتينية.
وبحسب صحافيي مكتب وكالة فرانس برس في القاهرة، لم يصدر عن أي مصدر رسميّ مصري إعلان عن فصل الطلاب المتعاطين للمخدرات.
وفي العام 2019، أوضحت السلطات التعليمية أن الهدف من فحص المخدرات "علاج الطلاب وليس القضاء على مستقبلهم المهني"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محليّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا