السلطات القضائية في ليبيا تنفي ما جاء في منشورات عن طلب الساعدي القذافي تعويضات عن سجنه
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 سبتمبر 2021 الساعة 17:58
- اريخ التحديث 8 سبتمبر 2021 الساعة 18:00
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشورات المتداولة في الأيام القليلة الماضية "عاجل: محامي الساعدي القذافي يطالب بتعويض 100 مليون دولار لتقييد حريته بدون وجه حق".
وظهر هذا المنشور على موقعي فيسبوك وتويتر على إثر إعلان السلطات الليبية في السادس من الشهر الجاري الإفراج عن الساعدي القذافي وعدد من مسؤولي نظام والده الذي حكم ليبيا بقبضة حديديّة منذ العام 1969 وحتى الإطاحة به عام 2011.
وأرادت السلطات على ما يبدو أن يكون هذا الإجراء جزءاً من مصالحة وطنية في بلد يشهد انقسامات وفوضى منذ أكثر من عشر سنوات، لكنه أثار جدلاً في ليبيا، ولا سيّما للاتهامات الموجّهة للساعدي بالمشاركة في القمع الدموي للانتفاضة على حكم والده عام 2011.
في ظلّ ذلك، لا يُستبعد أن يكون هذا المنشور عن طلب تعويضات ظهر أول الأمر على سبيل السخرية، لكن كثيرين من ناشريه والمتفاعلين معه تعامله معه بجديّة.
حقيقة الأمر
إلا أن السلطات القضائية الليبية نفت صحّة هذه المنشورات.
وقال مصدر في النيابة العامة الليبيّة لوكالة فرانس برس "لا يوجد لدينا طلب بهذا الخصوص" حتى الآن.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا