![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2021-08//9db057444a133512e444f1791d4deac8.jpeg)
هذه الصورة لا تُظهر فتاة نجت من تفجير مطار كابول الخميس
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 27 أغسطس 2021 الساعة 14:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
تظهر في الصورة المتداولة على موقعي فيسبوك وتويتر فتاة مصابة، والدم يسيل على وجهها.
وجاء في التعليقات المرافقة "صورة لفتاة أفغانية ناجية من انفجار مطار كابول". وقد ظهرت الصورة على صفحات لوسائل إعلام عربيّة ثم حذفت، وظلّت منتشرة على صفحات مواقع التواصل.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2021-08/53547ac977f7b345b1fb0006614731fc.jpeg?itok=CsKTa00g)
ظهرت هذه المنشورات بعد ساعات على الهجوم الذي وقع الخميس في مطار كابول عند حلول الظلام، وأثار الفوضى والذعر في صفوف الأفغان المحتشدين في المكان على أمل المغادرة.
وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات القتلى والجرحى. وكان رجال ونساء وأطفال يركضون في كل الاتّجاهات.
وقال مسؤول في الحكومة السابقة التي أطاحت بها طالبان منتصف آب/أغسطس لوكالة فرانس برس، إن "هناك عدداً كبيراً من النساء والأطفال بين الضحايا".
صورة قديمة
لكن هذه الصورة المتداولة لا شأن لها بكلّ ذلك، بل هي منشورة قبل سنوات.
فقد أظهر التفتيش عنها على محرّكات البحث أنها منشورة على مواقع أفغانيّة منذ العام 2011.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2021-08/3a9c666627b9a282ea2cc13435ecdaa5.jpeg?itok=8G7Djzs1)
وبحسب هذه المواقع، تُظهر الصورة فتاة أصيبت في تفجير استهدف جمعاً من المسلمين الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في كابول.
وبالفعل، وقعت في السادس والسابع من كانون الأول/ديسمبر 2011 هجمات لم يسبق لها مثيل استهدفت مجالس لإحياء ذكرى عاشوراء في كابول ومدن أخرى، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى.
ونفت حركة طالبان آنذاك أن تكون وراء الهجمات، فيما تحدّثت مصادر محليّة عن متطرّفين على ارتباط بجماعات باكستانيّة متشدّدة.
ويكفي مجرّد نشر الصورة قبل سنوات لنفي أن تكون على علاقة بالهجوم الأخير على مطار كابول.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا