![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2022-11//221b27e54b80856a4fdb2aaf383631bb.jpeg)
هذه الصورة ليست لجنودٍ إماراتيين يرتدون البرقع للهروب من كابول بل لنساءٍ أفغانيات عام 2012
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 20 أغسطس 2021 الساعة 11:18
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة عدد من الأشخاص يرتدون البرقع الأفغاني الأزرق. وجاء في التعليق المرافق "عاجل: القبض على جنود إماراتيين يحاولون الهرب باتجاه مطار كابول وهم يرتدون البرقع النسائي الأفغاني".
#طالبان //// عاجل
— عبدالفتاح جماجم اليافعي (@risty100) August 18, 2021
القبض على جنود امارتيين محاولين الهرب باتجاه مطار كابل وهم يرتدون البرقع النسائي الافغاني pic.twitter.com/FJbMf8aiuD
نال المنشور مئات المشاركات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر، غداة دخول طالبان العاصمة الأفغانية وسيطرتها على القصر الرئاسي.
من أفغانستان إلى الإمارات فبريطانيا
تسبب سقوط كابول في خلق موجة ذعر في العاصمة، حيث احتشد آلاف الأشخاص في المطار لمحاولة الهرب من النظام الجديد.
وأصبحت الإمارات العربية المتحدة نقطة محورية في جهود الإجلاء من أفغانستان، واستقبلت الرئيس الأفغاني أشرف غني مع عائلته بعد أن فرّ الأحد من بلاده.
جلس عشرات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من #أفغانستان الخميس في قاعة في مطار بدبي بين حقائبهم، ينتظرون بقلق موعد صعودهم على متن طائرة تقلهم إلى حياة جديدة في #بريطانيا.https://t.co/jhmuaGw5Lr#فرانس_برس#الامارات
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 20, 2021
✍️ @aleeharissi
@cacacegiupic.twitter.com/u9SHJfrK1S
صورة من العام 2012
إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بالأحداث الأخيرة في أفغانستان.
فقد وزعتها وكالة فرانس برس عام 2012 وهي تُظهر نساءً أفغانيات ينتظرن استلام تبرعات خلال شهر رمضان في مدينة جلال آباد.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2022-11/35cb69b3999546c67287e35c257a7498.jpeg?itok=TWpfXMuu)
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا