نساء أفغانيات ينتظرن استلام تبرعات خلال شهر رمضان في مدينة جلال آباد عام 2012 ( أ ف ب / نور الله شيرزادا)

هذه الصورة ليست لجنودٍ إماراتيين يرتدون البرقع للهروب من كابول بل لنساءٍ أفغانيات عام 2012

في وقت يواصل الآلاف سعيهم للوصول إلى مطار كابول بعد سيطرة طالبان على السلطة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة نساء يرتدينَ البرقع على أنها لجنود إماراتيين حاولوا الهروب من أفغانستان متنكرين بزيّ نسائي. إلا أن الادعاء غير صحيح، والصورة التقطها مصوّرو فرانس برس عام 2012 لنساء أفغانيات في مدينة جلال آباد.

يظهر في الصورة عدد من الأشخاص يرتدون البرقع الأفغاني الأزرق. وجاء في التعليق المرافق "عاجل: القبض على جنود إماراتيين يحاولون الهرب باتجاه مطار كابول وهم يرتدون البرقع النسائي الأفغاني".

نال المنشور مئات المشاركات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر، غداة دخول طالبان العاصمة الأفغانية وسيطرتها على القصر الرئاسي.

من أفغانستان إلى الإمارات فبريطانيا

تسبب سقوط كابول في خلق موجة ذعر في العاصمة، حيث احتشد آلاف الأشخاص في المطار لمحاولة الهرب من النظام الجديد.

وأصبحت الإمارات العربية المتحدة نقطة محورية في جهود الإجلاء من أفغانستان، واستقبلت الرئيس الأفغاني أشرف غني مع عائلته بعد أن فرّ الأحد من بلاده.

صورة من العام 2012

إلا أن الصورة المتداولة لا علاقة لها بالأحداث الأخيرة في أفغانستان.

فقد وزعتها وكالة فرانس برس عام 2012 وهي تُظهر نساءً أفغانيات ينتظرن استلام تبرعات خلال شهر رمضان في مدينة جلال آباد.

Image
صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 20 آب/أغسطس من موقع وكالة فرانس برس

هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟

تواصلوا معنا