![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2021-08//c8d20a270975e9d82c140be451453f7e.jpeg)
هذا الفيديو لا يظهر نقل مريض لبناني من مستشفى إلى آخر بل هو مشهد احتجاجيّ
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 18 أغسطس 2021 الساعة 15:26
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يبدو في الفيديو سيدة وهي تجرّ مريضاً ممدّداً على سرير على طريق عام. وتتوجّه السيدة إلى الكاميرا بالقول "ننقل مريضاً سيراً على الأقدام… نفد الوقود من سيارة الإسعاف" وأضافت "حالة القطاع الصحيّ بالويل، يتعيّن على الرأي العام أن يعرف أن هذا هو السيناريو الذي سنواجهه بعد 48 ساعة…".
وعلّق ناشرو الفيديو عليه بحزن قائلين "نقل مريض من مستشفى رزق إلى مستشفى أوتيل ديو مشياً على الأقدام بسبب نفاد الإسعاف من البنزين".
Image
صورة ملتقطة من الشاشة في 18 آب/أغسطس 2021 عن موقع تويتر
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2021-08/a944785e0af93e5539b4fd8229152f80.jpeg?itok=Hrb_f6FV)
انهيار اقتصادي
بدأ انتشار هذا الفيديو في 18 آب/أغسطس 2021 وهو مشهد لم يستغربه اللبنانيون لا بل صدّقوه، إذ إنهم يعيشون منذ عامين على وقع انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850.
ومنذ أشهر تشهد البلاد أزمة محروقات متفاقمة تنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.
وفي أواخر شهر تموز/يوليو حذرت نقابة المستشفيات من "كارثة صحية" جراء الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي مدة لا تقل عن 20 ساعة في اليوم وعدم توفر المازوت لتشغيل المولدات، الأمر الذي قد يهدّد حياة المرضى، في وقت تشهد البلاد موجة تفش جديدة لفيروس كورونا.
حركة احتجاجيّة
إلا أن هذا الفيديو هو عبارة عن وقفة احتجاجيّة رمزيّة ولا ينقل مشهداً حقيقياً.
وقال مصوّر لوكالة فرانس برس كان متواجداً في المكان إن مجموعة من الأطباء والصيادلة نفّذوا هذه الوقفة الاحتجاجيّة للتنديد بالوضع الذي تعيشه المستشفيات مع انقطاع مادة المازوت وعدم القدرة على تصنيع الأدوية والمصل، وللتحذير من أنّ الأمن الصحي بات بخطر كبير.
وتهدف هذه الوقفة الاحتجاجيّة، بحسب المشاركين فيها، إلى مناشدة المسؤولين لإيجاد حل لهذه الأزمة قبل وقوع كارثة صحيّة.
وقد التقط مصوّر فرانس برس صوراً لهذه الحركة الاحتجاجيّة.
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2021-08/61807be7c15cf8e1788e3c691006b163.jpeg?itok=E71d8jN1)
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2021-08/13e694c5b014485f44a0fa079be1c0fa.jpeg?itok=wsfIzvjQ)
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا