الصورة التي يدّعي ناشروها أنها لحرائق سوريا العام الماضي ملتقطة في الحقيقة في روسيا قبل عقد
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 6 أغسطس 2021 الساعة 13:10
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يقارن المنشور بين صورتين الأولى قيل إنها "لمزارع القمح في محافظة الحسكة عام 2020" متّهماً تركيا بحرقها. أما الثانية فقيل إنها "لمزارع القمح في تركيا التي جاءت عليها ألسنة النيران" بفعل موجة الحرّ الاستئنائية هذا العام. ورأى بعض التعليقات في ذلك "عقاباً إلهياً" لتركيا.
وتنتشر قوات تركية وفصائل سوريّة موالية لها في مناطق في الشمال السوري منذ هجوم شنّته ضدّ المقاتلين الأكراد في تشرين الأول/أكتوبر 2019، وسيطرت خلاله على منطقة حدودية واسعة. وتدور بين الحين والآخر اشتباكات بين الطرفين شمال البلدة.
روسيا قبل عقد
لكنّ الادعاء المرافق للمنشور مضلّل.
فصورة الحرائق المتوهّجة في أسفل المنشور نشرتها مواقع إخباريّة حديثة على أنها من حرائق تركيا الأخيرة بالفعل.
أمّا الصورة الثانية التي قيل في المنشور إنها من سوريا عام 2020 لا علاقة لها بسوريا على الإطلاق.
فلقد وزّعتها وكالة فرانس برس في 31 تموز/يوليو 2010، عندما التهمت ألسنة النيران حقلا في فورونيج وسط روسيا. وكانت فرق الإطفاء والجيش آنذاك تكافح حرائق الغابات في وسط روسيا التي شهدت حينها أسوأ موجة حرّ طيلة عقود.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا