الصورة المتداولة على أنها لرئيس الوزراء التونسي بعد تعرّضه للضرب مركّبة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 4 أغسطس 2021 الساعة 14:58
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة رجل عيناه متنفختان واستحال لونهما وأجزاء من وجهه أزرق وبنفسجياً. وقيل في التعليق المرافق إن الصورة تعود "لرئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي وآثار الاعتداء عليه بعد رفضه تقديم استقالته". وذهبت بعض المنشورات للمقارنة بين هذه الصورة وصورة أخرى للمشيشي سليماً.
بدأ انتشار هذه الصورة بعد أيام قليلة على قرار الرئيس قيس سعيّد في 25 تموز/يوليو 2021 تجميد عمل البرلمان ثلاثين يوماً وإعفاء رئيس الوزراء من منصبه ما أثار ردود فعل عدّة في الداخل والخارج، في حين وصف حزب النهضة الأكثر تمثيلاً ما جرى بأنه "انقلاب".
صورة مركّبة
لكنّ هذه الصورة لا علاقة لها بالتطورات السياسية الأخيرة في تونس.
فلقد ركّبت الصورة اعتباراً من صورتين لا علاقة لهما ببعضهما.
صورة الخلفيّة أخذت من مواقع إخباريّة (1، 2، 3) نشرتها قبل أشهر ضمن مقالات مختلفة.
أما صورة الوجه المتنفّخ، فهي معدّلة عن صورة منشورة قبل سنوات وتعود لرجل أميركيّ من أصول إسبانيّة تعرّض للضرب في 24 تموز/يوليو 2018 على يد ضابطين أمام ملهى في نيو أورليانز الأميركيّة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا