المنشور المتداول عن فرار صانع المجوهرات اللبناني ميشال زغيب إلى خارج البلد غير صحيح
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 13 يوليو 2021 الساعة 16:21
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 1 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في المنشور المتداول على نطاق واسع في الساعات الماضية "هروب ميشال زغيب وعائلته إلى أستراليا، صاحب مجوهرات زغيب، بعدما اتّضح أنه يبيع الزجاج بدل الألماس".
يأتي انتشار هذا الخبر في وقت تتداول فيه مواقع التواصل بشكل شبه يومي أخباراً عن فساد أو عمليات احتيال كبيرة في هذا البلد الذي يعيش انهياراً اقتصادياً لم يسبق له مثيل يُضاف إلى أزمة سياسية حادّة.
وبحسب قسم تدقيق الأخبار في صحيفة النهار اللبنانية، ظهر هذا الخبر أول الأمر على حساب على موقع إنستغرام ليل الأحد 11 تموز/يوليو، قبل أن يختفي في اليوم التالي تاركاً وراءه الشائعة تنتشر بين الحسابات والصفحات وعلى تطبيق واتساب.
ميشال زغيب في مكتبه!
لكن ميشال زغيب لم يغادر لبنان كما قالت المنشورات المتداولة.
فقد أكّد مصدر قريب منه لصحافية في وكالة فرانس برس في لبنان إنه لم يغادر البلد، وأنه ما زال على رأس شركته.
إثر ذلك، قال ميشال زغيب في اتصال مع وكالة فرانس برس عبر خطّ هاتفه الأرضي اللبناني "أنا هنا في لبنان، في عملي، ولم أترك البلد".
وأضاف "استيقظنا على حسابات على مواقع التواصل تنشر هذا الخبر ولا نعرف السبب".
وفي بيان نُشر على موقع إنستغرام، قالت شركته إنها "باشرت الإجراءات القضائية" لملاحقة مطلقي الشائعة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا