![](/sites/default/files/medias/factchecking/g2/2021-07//50e03e47646c130f272ffa764c9e14c1.jpeg)
الأخبار عن مقتل زوجة رئيس هايتي خلال عملية اغتياله غير صحيحة
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 8 يوليو 2021 الساعة 12:55
- اريخ التحديث 8 يوليو 2021 الساعة 13:30
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: أف ب الولايات المتحدة, خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2024: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
جاء في الخبر الذي نقلته صحفٌ ومواقع إلكترونيّة عدّة "وفاة زوجة رئيس هايتي متأثرة بجروحها إثر عملية اغتياله".
![](/sites/default/files/styles/image_in_article/public/medias/factchecking/g2/2021-07/30df573a89205ff6363c577964ce0e6c.jpeg?itok=PhoC9pvo)
اغتيال صادم
بدأ انتشار هذا الخبر بعد اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز (53 عاماً) الأربعاء على أيدي مجموعة مسلحة حوالى الساعة 1,00 بالتوقيت المحلي ليل الثلاثاء الأربعاء. وقد أعلنت الشرطة مقتل أربعة "مرتزقة" وتوقيف اثنين آخرين بعد هذا الحدث.
وقال القاضي المكلّف بالقضية إن جثة الرئيس اخترقتها 12 رصاصة، ونُهب مكتبه وغرفته، بحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام.
وقد أصيبت زوجته بجروح ونقلت الى فلوريدا لتلقي العلاج، لكنّها لم تفارق الحياة، بخلاف ما ادّعته الأخبار المتداولة، ونشرت وسائل إعلام أميركيّة لحظة وصولها إلى جنوب فلوريدا.
السيدة الأولى "ليست في خطر"
وقد أعلن رئيس الوزراء بالوكالة كلود جوزف في خطاب انه قرر "إعلان حالة الطوارئ في كل انحاء البلاد" ما يعطي سلطات موسعة للحكومة لمدة 15 يوماً وأفاد أنّ السيدة الأولى خارج الخطر، وتتلقى العلاج في فلوريدا "وبحسب المعلومات التي لدينا فان وضعها مستقر".
أزمة سياسيّة
ويهدد اغتيال جوفينيل مويز (53 عاماً) بزعزعة استقرار أفقر دول الأميركيتين بشكل أكبر لا سيما وانها تواجه أزمة سياسية وأمنية.
ومويز مقاول سابق أسس عدداً من الأنشطة التجارية في شمال البلاد التي يتحدر منها. ودخل معترك السياسية في 2017 بشعار إعادة بناء الدولة الفقيرة.
ولكن تاريخ انتخابه شكل مصدراً لأزمة سياسية. إذ تمسك مويز بالقول إن ولايته تنتهي في السابع من شباط/فبراير 2022، لكن آخرين اعتبروا أنها تنتهي في السابع من شباط/فبراير 2021.
ويعود الخلاف إلى أن مويز فاز في انتخابات ألغيت نتائجها بسبب التزوير، وأعيد انتخابه بعد عام. وفي غياب برلمان، غرقت البلاد أكثر في أزمة عام 2020، ما أدى إلى أن يحكم مويز بموجب مرسوم ما زاد انعدام الثقة به.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا