هذه الناعورة ليست في مصر بل في مدينة حماة السورية
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 28 يونيو 2021 الساعة 13:24
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة بالأبيض والأسود ناعورة مياه ضخمة، إلى جانبها عدد من الأشخاص.
وجاء في التعليق المرافق "ساقية سور مجرى العيون في لقطة تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث كانت تحتوي على عديد من الجرار، تدور وتمتلئ من ماء النيل، قبل أن تعلو وتنسكب في بداية المجرى".
ونالت الصورة مئات المشاركات والتفاعلات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر.
الصورة ليست من مصر
أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى النسخة الأصليّة من الصورة منشورة على موقع "ألامي" للصور.
وجاء في التعليق المرافق أن الصورة التقطت في العام 1900 وهي تعود لناعورة في مدينة حماة السوريّة.
وتعدّ النواعير التي كانت تستخدم أساساً لري البساتين المجاورة، وفق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، إرثاً فريداً من نوعه في سوريا.
وبحسب صحافيي وكالة فرانس برس في مدينة حماة السورية، تعود الصورة لناعورة المحمديّة التي زارها فريق الوكالة في العام 2020. ويمكن ملاحظة التطابق بين الصورة المتداولة والصور التي التقطها مصوّرو فرانس برس.
يجهد محمد سلطان في ترميم أكبر نواعير مدينة #حماة في وسط #سوريا، محاولاً ورفاقه، وهم آخر عمال الصيانة المتخصصين في هذا المجال، أن يعيدوا تشغيل دولابها الخشبي الضخم على ضفاف نهر العاصي.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) July 7, 2020
التفاصيل https://t.co/ZnqQBt5GZa#فرانس_برس
✍️ @Maher_monpic.twitter.com/WNHpvmEVKE
سبق أن تحققت منصة "صحيح مصر" للتقصي من صحة الأخبار، من الصورة نفسها، مشيرة إلى أنها لناعورة في مدينة حماة السوريّة وليست في مصر.
أكبر نواعير حماة السورية
تعدّ ناعورة المحمديّة من أكبر نواعير مدينة حماة في وسط سوريا وأقدمها. وهي تتألف من محور أساسي تُثبّت القاعدة عليه، ودوائر داخلية وخارجية متّصلة ببعضها بأنواع مختلفة من أخشاب شجر الجوز والصنوبر والحور والسنديان المعمّرة.
يبلغ قطر ناعورة المحمدية 22 متراً ويعود بناؤها إلى العام 1361 وفق منظمة يونسكو التي ترجّح أن تاريخ بناء النواعير يعود عموماً إلى الحقبة العربية في القرون الوسطى. إلا أن العثور على فسيفساء تعود إلى العام 469 ق. م. يفترض أنّها قد بُنيت قبل وقت طويل من تلك الحقبة.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا