هل قبّل إردوغان يد بايدن خلال لقائهما للمرّة الأولى؟
- منشور قبل أكثر من سنة
- تاريخ النشر 23 يونيو 2021 الساعة 12:11
- المدة اللازمة لقراءة المقال: 2 دقيقة
- إعداد: خدمة تقصّي صحّة الأخبار باللغة العربيّة
حقوق النشر لوكالة فرانس برس 2017-2025: أي استخدام تجاري للمادة يتطلب اشتراكاً. اضغطوا هنا لمعرفة المزيد من التفاصيل
يظهر في الصورة إردوغان يستعد للوقوف بعد وصول بايدن الذي ارتدى كمامة، وتبدو قبضة يد كلّ منهما مغلقة.
وجاء في التعليقات المرافقة للصورة "إردوغان يقبّل يد بايدن" و"صورة صدمت الأتراك: رئيسنا يقبّل يد بايدن"، حاصدةً مئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية من فيسبوك وتويتر وبلغات أخرى.
محادثات "صريحة ومثمرة جداً" بين إردوغان وبايدن
بدأ انتشار هذه الصورة بعد لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، نظيره الأميركي جو بايدن، في 14 حزيران/يونيو.
وأعلن إردوغان أن المحادثات كانت "صريحة ومثمرة جداً"، مشيراً إلى أنّ "ليس من مشكلة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة لا يمكن تجاوزها".
إلا أنّ الصورة المتداولة لا تُظهر تقبيل إردوغان يد بايدن.
ملامسة القبضة… طريقة السلام في زمن كورونا
فقد نشرت وكالة فرانس برس مجموعة من الصور التي توّثق هذا اللقاء الذي جمع الرئيسين في بروكسل.
وأظهرت الصور التي التقطت من زوايا عدّة، وقوف إردوغان مغلقاً قبضة يده تماماً كنظيره الأميركي، لإلقاء السلام بدل المصافحة.
وجاء في التعليق المرافق "قبضة إردوغان تلامس قبضة بايدن خلال استقباله في جلسة قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل بتاريخ 14 حزيران/يونيو 2021".
أمّا الصورة المتداولة فالتقطت في لحظة كان يهمّ فيها إردوغان بإلقاء السلام لا لتقبيل يد بايدن.
ومنذ بدء جائحة كوفيد-19، دخلت سلوكيات جديدة إلى المجتمعات للوقاية من انتقاله من شخص إلى آخر، من أبرزها رفض المصافحة في اليد والمعانقة والتقبيل، فأصبح السلام من خلال ملامسة قبضة اليد أو إلقاء التحية بـ"هز القدم" وغيرها من الطرق.
هل لديكم أي شك حول صحة معلومة أو اقتباس أو صورة؟
تواصلوا معنا